الصديق
تتميّز مرحلة الشباب والمراهقة بكثرة تكوين العلاقات، والصداقات في المدارس، والجامعات، وتختلف كلّ علاقة عن الأخرى، ودائماً ما يكون هناك ذلك الصديق الذي يكون الأقرب، والذي يشارك الفرح، والحزن مع صديقه، حيث تشكّل الصداقة جزءاً هاماً من حياة الفرد، إذ إنّ الحفاظ عليها لفترات طويلة يعتبر من أكبر التحديات، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن الطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على الصديق.
طرق الحفاظ على الصديق
- التعامل مع الصديق بمرونة، للتخلّص من القيود والحسابات التي قد تؤثر على العلاقة سلباً.
- التعامل معه بالطريقة التي تُحب أن يعاملك بها.
- الاحترام المتبادل، إذ يعتبر من أساسيات استمرار أيّ علاقة.
- التسامح دائماً مهما كانت الأخطاء، حيث لا يُوجد إنسان لا يُخطئ، ويكون ذلك من خلال التغافل عن بعض الأخطاء.
- التعامل بحسن نيّة، دون وضع أيّ أهداف أو مصالح من وراء هذه الصداقة.
- الحفاظ على الأسرار التي يبوح بها الصديق.
- الصبر وتحمّل تصرفات الصديق التي تنتج بسبب مروره بضيق أو أزمة ما.
- الاعتذار في حال أخطأت في حقه.
- العتاب المباشر، وبطريقة مهذبة، دون توجيه كلمات الذم، أو الشجار، مع مراعاة التكلّم بصوت منخفض، وعدم المبالغة، بالإضافة إلى عدم توجيه الاتهامات المباشرة.
- السؤال الدائم، والاطمئنان، وإرسال الرسائل، خاصّة عندما يغيب الصديق لفترات طويلة.
- السعي الدائم للقاء الصديق، والخروج إلى أماكن ترفيهيّة، مع مراعاة عدم المبالغة في ذلك، واختيار الأوقات المناسبة.
- التشجيع الدائم على القيام بالأمور والتصرّفات الإيجابيّة، والنهي عن القيام بالأمور غير الصالحة.
- الحفاظ على حرمة بيت الصديق عند زيارته، وعدم نقل ما يُسمع ويُرى في منزله إلى الآخرين.
- التعامل باحترام مع أهل الصديق، وتقديم العون لهم وكلّ ما يحتاجونه في حال غياب ابنهم.
- التشجيع الدائم له للتكلم عن نفسه، وعن طموحه، وآرائه، وأفكاره، والإصغاء له دون مقاطعته.
- الابتعاد عن التركيز على عيوبه، ورؤيته بمنظار إيجابي.
- الاجتماع الدائم على الأمور التي تقرّب من الله، مثل الذهاب إلى الصلاة معاً، أو حضور المحاضرات القيّمة، وغيرها.
- التوجّه بالتقدير، والشكر، والامتنان إليه في حال قدّم لك هدية ما، وعدم التعامل معه برسمية، بالإضافة إلى عدم التصنّع والمبالغة في توجيه الإطراء.
- التزام الحدود، إذ إنّ لكلّ شخص بعض الأسرار التي يرغب بالاحتفاظ بها لنفسه مهما كانت علاقته بالآخر قوية، كالأمور العائلية، والمادية.
- تجنب المبالغة في التكلّم بالمشاكل الخاصة، مما يؤدي ذلك إلى الانعكاس سلباً على العلاقة، وبالتالي ملل الصديق، ونفوره.
- ترك الحسد، وتحفيزه على الإبداع والتقدّم للوصول إلى نجاحات مختلفة.